التهاون في ارتداء النظارة - خطر يغفل الكثير عنه
الكثير من الناس يعتقدون أن عدم ارتداء النظارة بين الحين والآخر أمر بسيط، أو أن العين ستتعود وتتحسن مع الوقت من دونها، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا — إهمال النظارة قد يضر بصحة عينيك أكثر مما تتصور.
بقلم: د. ناصر السبعاني – استشاري طب وجراحة العيون
الكثير من الناس يعتقدون أن عدم ارتداء النظارة بين الحين والآخر أمر بسيط، أو أن العين ستتعود وتتحسن مع الوقت من دونها، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا لأن إهمال النظارة قد يضر بصحة عينيك أكثر مما تتصور.
لماذا وُصفت لك النظارة أساسًا؟
النظارة ليست مجرد وسيلة لرؤية أوضح، بل هي تصحيح لمشكلة في انكسار الضوء داخل العين، مثل:
- قصر النظر (عدم وضوح الأجسام البعيدة)،
- طول النظر (صعوبة التركيز على الأشياء القريبة)،
- الاستجماتيزم (تشوش عام في الرؤية).
عندما تهمل ارتداء النظارة، تعمل العين بجهد أكبر لمحاولة التركيز، مما يؤدي إلى إجهاد بصري مزمن وتدهور في النظر مع الوقت.
مخاطر التهاون في ارتداء النظارة:
- تدهور تدريجي في النظر: خاصة لدى الأطفال والمراهقين، حيث يمكن أن يزداد قصر النظر أو الاستجماتيزم.
إجهاد العين والصداع المستمر: نتيجة محاولات العين المتكررة للتركيز.
- تشوش في الرؤية أثناء القيادة أو الدراسة: مما يشكل خطرًا مباشرًا في الأنشطة اليومية.
- كسل العين (Amblyopia): في حال وجود فرق كبير بين العينين وعدم استخدام النظارة بانتظام، قد تتراجع وظيفة إحدى العينين بشكل دائم.
نصائح للحفاظ على صحة عينيك :
- إلتزم بارتداء النظارة كما أوصى بها الطبيب.
- لا تشتري نظارات جاهزة دون فحص نظر متخصص.
- بدّل النظارة فورًا إذا تغيّرت درجة النظر.
- راجع طبيب العيون مرة كل سنة على الأقل.
نصيحة الدكتور ناصر السبعاني:
النظارة ليست ضعفًا في العين، بل وسيلة لحمايتها. تجاهلك لارتدائها قد يجعل العلاج أصعب وقد يؤدي إلى تدهور صحة العيون في المستقبل.
مقال الطبي بقلم الدكتور ناصر السبعاني
استشاري طب وجراحة العيون – أبها، السعودية
